
فلسطين ترسانة أسلحة لا تنضب
تعيش المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال ازمة حقيقية امام تعاظم المقاومة الفلسطينية وهي ازمة تصل حد العجز عن القدرة على وقف تعاظم المقاومة واتساع رقتها وتنوع ادواتها وتعدد أسألتها فمن الحجارة المنتشرة في كل مليميتر فلسطيني الى الطوب وحديد البناء وسكاكين المطابخ والملاعق والطناجر والمواد الزراعية وانابيب المياه وجرار الغاز ومشتقات البترول الى البنادق وا
بيدنا لا بيد عمرو
" كفى إستهبالا على شعبكم وإستغفالا له أيا كانت شعاراتكم التي تسوقونها " هذه الحكمة الشعبية " بيدي لا بيد عمرو " قالها العرب ليضعوا دستورا لهم في قراراتهم وما يخص حياتهم وهو يعني ان عليك ان تتخذ قرارك وتنفذه بنفسك لتحرص على ان تجني الخير منه لذاتك او لبلدك او لشعبك او لقضيتك المهم ان تحرص على تحقيق ما تريد بأفضل الشروط والنتائ
الحرب الأهلية ودولة الاحتلال العميقة
دولة لا يوجد ما يشبهها في العالم على الإطلاق فهي الوحيدة في العالم التي تخلط بين الدين والقومية حد التماهي بالمطلق ولكنها في نفس الوقت لم تبنى أبدا على أكتاف المتدينين بل على أكتاف العلمانيين واليساريين ولكونها ومنذ نشأتها تعيش في حالة حرب متواصلة مع كل المحيط فان الجيش والأجهزة الأمنية هي الجهة الأكثر قوة وانضباطا في تركيبة هذه الدولة منذ نشأتها و
جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
ابدا لم يلتفت جندي الاحتلال الى ساعدي الطفلة المقدسية كنز وهي تمتد للفضاء لعل الله يلقي بحضن والدها المقيد بالقيود وبالجنود إليها، لكن جنود الشيطان لم يروها والشيطان لمن لا يدري هو مؤسس العنصرية الأول في هذا الكون حين رفض السجود لآدم لأنه مصنوع من التراب وبالتالي جاء من يفرق بين عرق وعرق او حسب اللون او الجنس او الدين او الطائفة او البلد او الجهة ا
الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
نعم انهزم جيش الاحتلال أمام أبطال جنين ومخيمها البطل وأمام العالم بأسره جرجر الجيش الجرار أذيال الخيبة وغادر ارض الأبطال الذين شيعوا رفاقهم الى السماء ورؤوسهم تناطح عنانها ووقف العالم على قدميه مشدوها كيف استطاع حفنة من الشباب الصغار الذين لا يحملون سوى بنادقهم الخفيفة وعبوات صناعة جنينية واجهوا بها كل هذا الجيش الجرار وما لديه من إمكانيات فما هي ج
سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
سيدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس حفظه الله رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية أيام العز كل عام وأنت بخير ليس من باب الأمنيات الشخصية فقط ولكن من باب الخوف على ذاتي وأهلي وبلادي من خيبة جديدة لا تشبه كل الخيبات التي مررنا بها ناسا وبلاد, ولذا قررت أن أدعو
الصين لا تأتي من معابرنا
تعودنا دائما ان لا نسال عن موقف بلد ماوتسي تونغ من القصية الفلسطينية فالامر ظل بالنسبة للشعب الفلسطيني تحصيل حاصل فهي الصديق الأقرب للشعب الفلسطيني ولطالما تنافست مع الاتحاد السوفيتي على تمتين العلاقات مع الثورة الفلسطينية وفتحت ابوابها على مصراعيها لفصائل الثورة الفلسطينية جميعا بما في ذلك حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس وحركة الجهاد الاسل
ثورة الروح ضد ثروة القتل (3)
علينا ان نعترف ان الثروة تكدست لدى اصحابها من قدرتهم على امتلاك السلعة الاولى في التاريخ وهي الانسان نفسه فلو لم يكن ممكنا امتلاك شخص يقوم بالعمل نيابة عنك فيحضر لك ما تريد من مكونات الطبيعة البكر او حتى تجرب به ان كان ذاك المنتج الطبيعي مناسبا للاكل على سبيل المثال ام لا وهل يتخيل البشر اليوم كم من العبيد ماتوا لتجريب نبته سامة ان كانت تصلح للاكل
ثورة الروح ضد ثروة القتل (1)
في الربع الاول من العام 2023 وبرمشة عين واحدة او اقل كانت الهزات الارضية تقتل عشرات الاف البشر وتصيب وتشرد الملايين وتضع كل من تركيا وسوريا ولم يعد احد عدوا لاحد فقد جاءت اليونان الى تركيا لتقديم المساعدة وفتحت تركيا بواباتها نحو دمشق لمن برغب بتقديم المساعدة ايضا وصار التعاون في مواجهة اهوال الطبيعة هو الاساس وتوقف فورا كل الاشتعال الذي كان على ال
ماضويون كالخشب المسندة
نعم ان ما يسمى بالولايات المتحدة ( امريكا المسروقة من اصحابها اصلا – الهنود الحمر ) وما يسمى بإسرائيل0 ( فلسطين المسروقة من اصحابها اصلا – العرب ) هي رموز الامبريالية والعنصرية والفاشية واللصوصية وما شئت من القاب دونية وحقيرة فهما توأمان للشيطنة او هما شيطانان حقيقيان شكلا عصابة واحدة تعيث في الارض فسادا فأمريكا التي قامت على اشلاء امة
مملكة العنصرية الأخيرة
يبدو ان اللقيط الغبي سموتريتش لا ينتمي لليهودية ولا باي حال من الاحوال فالعنصريين عادة ما يكونوا اغبياء ومصابين بانفصام لا شفاء منها وعادة ما يعتقدون بقدرتهم على منافسة الارفع بالتعالي اكثر على من يعتقدون انه الاضعف فلو قرأ الغبي سموتيتش ومن على شاكلته منذ تيودور هرتسل حتى اليوم تاريخ ابناء دينهم جيدا وفهموا لجردوا سيوفهم ان كانوا صادقين وذهبوا يقا
حذار من الفخ يا غزة
تسعى حكومة الفاشية الصهيونية الحالية الى دفع غزة الى الانتقال لمرحلة الهجوم وفي سبيل ذلك تقوم بأعمالها الاجرامية البشعة في الضفة الغربية يوما بعد يوم وبشكل يذكرنا كثيرا بأبشع المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في كفر قاسم ودير ياسين وقبية وهي بذلك تدرك ان المقاومة في قطاع غزة لا يمكنها الوقوف موقف المتفرج وبالتالي ستجد نفسها مرغمة على رد الصا
بين صاحب القضية وعمال المياومة
هناك فرق شاسع بين صاحب البيت وعامل المياومة فصاحب البيت يسعى للانتهاء من البناء لأنه يسعى للإقامة به كهدف رئيسي في حياته وهو عادة ما يكون ابرز الاهداف الشخصية وبالتالي فهو يرى البيت دائما امام عينيه يكبر ولا يراه الا صورة واحدة مكتملة كحلم يعمل ليل نهار للانتهاء منه والاحتفال بنصره حين ينتقل للعيش هناك ويصبح الحلم حقيقة وعلى العكس منه يسعى عمال الم
مونديال السياسة 2024
لم أكن يوما من مؤيدي السياسة القطرية ولكنني وجدت نفسي مضطرا لان ارفع لقطر القبعة احتراما وتقديرا لما تمكنت من انجازه في تقديم صورة العرب الحضارية لكل العالم فقد تمكنت من انجاز ما لم يتمكن احد من انجازه لتحويل صورة العربي والمسلم من صورة الارهابي والمتخلف الى صورة الاكثر حضارة وتقدم من الجميع واثارت حوارا عالميا بين متجني وحاقد او حاسد او مؤيد وهو م
وحدة الساحات وإنقسام الصالونات
منذ معركة سيف القدس التي وحدت كل ساحات الوطن والشعب وحتى معركة وحدة الساحات مرورا بعملية العبور الى الحرية التي نفذها الابطال الاسرى الستة وواقع الحال يقول ان فلسطين المقاومة موحدة وقد قدمت غزة ومن بعدها جنين ونابلس وغيرهما النماذج الحية لذلك بمعارك واشتباكات مع جيش الاحتلال شارك بها كل اذرع المقاومة الفلسطينية بدون تمييز ولم يعد فصيلا واحدا يتحدث
ليسقط حل الدولتين
ببساطة لماذا يوافق صاحب الحق على اقتسام حقه مع السارق ولا يوافق السارق على اقتسام المسروق مع صاحبه مثل هذه المعادلة كفيلة بان تردع كل شعبنا الفلسطيني عن القبول مجرد الحديث عن القسمة بعد ان اصبح واضحا ان الحل المطروح بإقامة دولتين هو حل وهمي يتلاعب به الاحتلال مستخدما قبولنا به لإطالة الامد حتى الوصول الى مرحلة يمكنه من خلالها ان ينهي كافة الاعمال ا
أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة
قلت وفي كل مرة ذهب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلقي خطابه في الامم المتحدة ان عليك ان تحرج هؤلاء المتهمين جميعا بالجريمة المتواصلة ضد شعبنا وهم جميعا المسئولين عن هذه الجريمة بقبولهم دولة الاحتلال عضوا كاملا في الامم المتحدة وبالتالي فان كل كلمات الرجاء والامنيات لن تجدي نفعا ولو ان رئيسنا امسك بالمنصة واعلن انه لن يغادرها الا بتطبيق الشق الخا