
الكهرباء وما أدراك ما الكهرباء
ظاهرة إرتفاع درجات الحرارة في موسم الصيف، ظاهرة طبيعية ولكن الغير طبيعي في الأمر هو نفاذ صبر الجماهير وقوة تحملهم وخاصة مع ازدياد ساعات القطع للتيار الكهربائي في عموم القطاع والذي يصل في بعض الأحيان إلى 12 ساعة يوميا وفي بعض المناطق يتعدى هذه الأرقام. يبدو أن شركة الكهرباء ماضية في نهجها الاستفزازي لمشاعر الجماهير في المحافظات والقرى والحواري في
الشعب يريد حكومة وحدة وطنية فوراً
لقد آن الأوان لنا أن نضع النقاط على الحروف، ونسمي المسميات بأسمائها الحقيقية دون تزليف أو نفاق أو خداع، لقد آن الأوان أن نبعد سكاكين الانقسام عن وطننا ونبعد المنافقين والأفاقين والمنتفعين عن رقاب جماهيرنا، لقد آن الأوان أن ننهض بوطننا ونقولها بأعلى صوتنا أن فلسطين لم تمت فما زالت صامدة شامخة بالرغم من كل طعنات الغدر من الفاسدين والمنافقين واللصوص.
هل ستتخلى أمريكا عن إسرائيل قريبا؟
في مقابله صحفية لشبكه "سي إن إن"، قبل يومين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن حل الدولتين هو الطريق الصحيح لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. واعتبر بايدن أن حكومة بنيامين نتنياهو هي الأكثر تطرفا في إسرائيل منذ غولدا مائير. وانتقد بايدن بعض أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو "لآرائهم بشأن المستوطنات الإسرائيلية في ال
مجلس إنقاذ فلسطيني أعلى هو الحل
كثيرة هي التقلبات والتحليلات والأكثر منها ما يضخ على الساحة الفلسطينية، من كم مهول من المواقف المتقاطعة والمتضاربة والمتصارعة والمتناقضة والمتوافقة والمتصادمة والمنافقة والعادلة والمتزنة والمهترئة والقيمة والمكررة والكاذبة والصادقة والمملة ووو، وباختصار كلنا امام مشهد كوميديتراجيدي إن انصفنا المشهد الداخلي الفلسطيني ووصفناه بدقة او اقرب الى ذلك.
فلسطين ليست عقيمة
لقد آن الأوان لنا أن نضع النقاط على الحروف، ونسمي المسميات بأسمائها الحقيقية دون تزليف أو نفاق أو خداع، لقد آن الأوان أن نبعد سكاكين الانقسام عن وطننا ونبعد المنافقين والأفاقين والمنتفعين عن رقاب جماهيرنا، لقد آن الأوان أن ننهض بوطننا ونقولها بأعلى صوتنا أن فلسطين لم تمت فما زالت صامدة شامخة بالرغم من كل طعنات الغدر من الفاسدين والمنافقين واللصوص.
كل عام ونحن ننسج خيبات الأمل
كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الميلادي الجديد، وكم يتمنى المرء أن يكون حال وطننا وشعبنا أحسن أفضل وأكثر إزدهارا وشراقا في العام الجديد مما كانت عليه في سابقه، وأن تجري الرياح بما تشتهي السفن، ولكن لسوء الحظ لا يبدو أن الأوضاع سوف تسير نحو الأفضل على الأقل داخليا ومجتمعيا واقتصاديا وسياسيا. مع رحيل عام 2022 ربما يجد المرء نفسه أمام تساؤل واستحق
الهجرة من الوطن
من الغريب اليوم والمشاهد عند الشارع الفلسطيني هو الحديث عن هجرة الشباب عندهم بصورة ملفة للنظر حيث لا يخلوا مجلس من الحديث عنه، وشكل مشكلة مجتمعية يصعب ايقاف مسارها دون وضع قوانين تحمي الوطن وعدم اخلائه من طاقاته وكفاءاته التي لابد منهم لرسم مستقبل وطنهم. وطبعاً لا يختلف إثنان على أسباب الهجرة عند هؤلاء الشباب هو الحلم بالحياة الجميلة والغنى الفا
عليكم بالطاولة المستديرة لإنهاء الانقسام
لا نبالغ لو قلنا أن الواثقين بأنفسهم وبشعبهم من أحرار وشرفاء شعبنا، لا يخشون الجلوس حول الطاولة المستديرة التي يدعو لها الرئيس محمود عباس ويدعو لها في كل مقال لنا، وهي طاولة تبحث حولها كل القضايا والمشاكل للخروج بشعبنا وقضيتنا ومستقبلنا إلى بر الأمان، طاولة تتسع لكل الوطنيين والمخلصين من الحريصين على وطننا فلسطين وجماهيرها وأهلها، فلسنا هنا فرقاء ح
طوبى لجنود الإعلام الفلسطيني
لا نهول ولا نبالغ إن قلنا بأن الصحفي هو أشجع صاحب رسالة سامية في الوطن الفلسطيني، لما تنطوي عليه مهامه وأعماله من مخاطر على مدار الساعة، تارة يتعرض لها على يد موظفي الحكومة والأجهزة الأمنية، وأخرى على يد بعض أفراد زلم العائلات، وثالث على يد عديمي الضمير من زلم الفساد والإفساد. فالصحفي تراه دائماً في الخندق الأول والأمامي لإبراز هموم وشجون شعبه ووط
الصلح خير
غدا اجتماع واليوم اجتماع وتصريح هنا وتلميح هناك، وحابل اختلط بنابل وأوراق مبعثرة ووطني يحترق، ودم ينزف ونساء تترمل وأطفال تخسر مستقبلها، وبيوت تفقد رجالها، سباب هنا وإهانات واتهامات هناك وصراخ هنا وتحريض هناك على هذا وذاك، وعملية المصالحة الفلسطينية ما زالت في الثلاجة وتشهد تذبذباً ملحوظاً بين الفينة والأخرى، فماذا يريد ساستنا بالضبط؟ تكرر الجما
الفساد الإبن الشرعي للإحتلال
أشعر برائحة الخيبة تملأ عقلي، وانأ أشاهد المفسدين واللصوص، يملئون الساحة، فلم تتم إزاحة اغلبهم، بل بقي الأمر على ما هو عليه، مما أنتج لحد ألان كم من المشاكل، فالمفسد طبعه ارتكاب الخطيئة، لا تسمو روحه أبدا، يرتاح بفعل الخطايا، والتي تحيط بقلبه، فالرائحة الكريهة لا يبدل قبحها ألف نوع من العطور، فالذي يجري في الوطن الفلسطيني من فساد في بعض وزاراتنا وم
إعلنها يا أبو مازن ولا تخاف بالله لومة لائم
الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) محمود عباس قائد الشعب الفلسطيني بشيبة وشبابة ونساءة وأطفالة وهو ربان السفينة الفلسطينية، شاء من شاء وأبى من أبى، يقود فلسطين وشعبها إلى بر الأمان بالرغم من العواصف الهوجاء العاتية، والأمواج المتلاطمة في الساحة الفلسطينية، فكم من أزمات وعقبات ومنعطفات خطيرة عصفت في الساحة الفلسطينية، فتجاوزها بحكمته ويقظته وصلابته وفطنته
ثراء المسؤولين وهموم المسحوقين
ربما هذا العيد رقم تسعه وعشرون يمر على الجماهير منذ عودة السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل الحكومات تلو الحكومات، ولحد الآن ولم يتغير شيء بالنسبة للفقراء والمسحوقين في الوطن الفلسطيني، ولا نظن أن هناك تغييرا حصل في تحسين أوضاع كل الشعب الفلسطيني بشكل عام والفقراء بشكل خاص، والتغيير الوحيد الذي حصل هو يخص الساسة فقط في الوطن، وثرائهم الفاحش الذي تجاو
وصايانا للحكومة الفلسطينية
لا احد ينكر بان الوضع الحالي في الوطن الفلسطيني، هو وضع صعب جدا، يتطلب لتخطيه تظافر جميع الجهود وجهود الجميع من اجل اخراجه من آثار سنوات القهر والحرمان إلى الوقوف على أعتاب المستقبل الزاهر، ولا شك بأن الجميع يبني الكثير من الآمال على الحكومة الحالية، التي يفترض أن تكون حكومة بناء واعمار وأمن وإستقرار وتنمية، لا سيما وان الحكومة الحالية قد انبثقت من
حي على الفساد
التصريحات الإعلامية والملفات التي تتعلق بالفساد والمفسدون والتي تكشفها هيئة مكافحة الفساد عن الارتفاع المضطرد في عدد شكاوى الجماهير في قضايا الفساد داخل الدوائر والوزارات والمؤسسات الوطنية الحكومية، حيث تؤكد أن الفساد الإداري والمالي موجود والهيئه استقبلت مئات القضايا والشكاوي من الجماهير. لا نبالغ لو قلنا أن قضية الفساد في الوطن الفلسطيني أصبحت
العيد والفرح المنسي
لك الحمد إن البلايا عطاء، وان المصيبات بعض الكرم. كنا صغاراً وإذا ما أقبل علينا العيد وبسجية الطفولة البريئة نطالب الأهل بكسوة جديدة وعيديه مناسبة منهم وننام ليلة العيد بعين واحدة أما الثانية فهي ترقب شفق الصباح متى ينبلج لنهب زرافات وفردانا لنبدأ بمن يعطي تلك القطع الورقية الساحرة التي نطير بها فرحاَ وسرورا. ورويدا رويداً صرنا نكبر ونكبر، وبدل
ياسر عرفات رجل المواقف الصعبه
تعجز العقول ان تنسج من الاحرف كلمات تصاغ في جمل، والجمل تسطر لتكون مقالات والمقالات تتوحد كي تكون كتب، والكتب تفهرس كي تكون مجلدات، والمجلدات تسطر وتنظر كي تكون مكتبات، والمكتبات تتوحد كي تكون ابحر والأبحر تتلاقي كي تكون محيطات والمحيطات تخرج لنا بكلمات رثاء عن الياسر والرمز والرئيس والقائد، ولكن هيهات هيهات ان تنجح الأحرف والكلمات والجمل والمقالات