
على مدخل الكهفِ

مصطفى معروفي
أمد/ خِطْتُ ثوبَ الحداثة من
حجر مورقٍ
لم أقلْ للخيول دعي الضَّبْحَ
ركضُكِ أوْلى
ألا إنها التهْلُكةْ...
معطفي كان مُنسجماً
فاستعار لأزراره ألقاً رائباً
ولِياقتِهِ سحْنَةً تشبه الليل
حين يحطُّ ببطء على قريةٍ
في ذرى جبل مغربيٍّ
على مدخل الكهفِ
أشعلْتُ معجزةَ الأولين
توسَّدْتُ قلبي
وسلسلة الثلج كانت بكفي
بها أقرأ الانحناء الذي كان خان الشموسَ
ولم يسْرِ نحو السماء بنيرانهِ
وظنناه مروحة للرخام تساعدنا
إن هبطنا المدينة ليلاً ونحن
نجرّ الخطايا
ورائحة الطين تغزو مناخرنا
فبدا كاهنا
يأخذ الكون من إبطه
ويسيرُ إلى أرخبيلٍ من الفيَضانِ
بكل هدوءٍ...
يدي حفلةٌ
ومرايا الطفولة أعراسُها
قبلَ أن أرسم الوقتَ فوق محيَّايَ
كان أثيرا لديَّ رفيفُ الوجاهةِ
والأفْقُ
حين أرى قمرا غافيا
فوق ساعِدهِ.
ـــــــــ
مسك الختام:
يصلي جسمُـــــه والقلــب يأبى
لمــــنْ هو هكـــــذا سأقـــول:تبّا
قضيتَ العمْرَ في سُحْتٍ وزورٍ
فكيفَ تنال عــــــند الـــله قُرْبى
كلمات دلالية
أخبار محلية

إنجازات ونجاحات تفوق الخطة لعام 2022 حققها مركز الإعلام المجتمعي CMC
-
نائب الأمين العام للشعبيّة يلتقي اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا
-
المالكي يلتقي مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط
-
الخارجية الفلسطينية تدين جريمة اقتحام كنيسة حبس المسيح وتعتبرها اعتداءً على الشعب الفلسطيني ومقدساته
-
كتلة نضال الممرضين تدين حرمان الممرضين من حقهم في انتخاب مجلس نقابة التمريض