المشكلة تتجاوز نتنياهو وبن غفير

إبراهيم أبراش
أمد/ بن غفير ليس طفرة أو حالة شاذة في المجتمع الصهيوني، بل نتاج وتعبير عن تحولات عميقة في هذا المجتمع تعيد العنصرية والإرهاب وكراهية الفلسطينيين وعموم العرب والمسلمين، وهي مكون أصيل في العقيدة والثقافة اليهودية الإسرائيلية، كما كانت منذ التأسيس والنشأة الأولى، وسيكون من الخطأ الجسيم التركيز على شخص بن غفير أو نتنياهو وانتظار فشل حكومتهم أو إنتخابات قادمة.
وإذا إستمرت أحوالنا و ردود أفعالنا على ما هي عليه، ففي الإنتخابات القادمة ستكون مواقف بن غفير التي نصفها بالتطرف والعنصرية معتدلة ووسطية في مقابل الأكثر تطرفا و إرهابا.
وإن كان بن غفير في نظرنا إرهابيا وعنصريا فهو في نظر الاسرائيليين اليهود الأكثر وطنية.
ويجب عدم الاهتمام بما يصدر من تصريحات من مسؤولين غربيين عن إمكانية عدم التعامل مع بن غفير وحكومة نتنياهو إن تولى الأول موقعا متقدما في الحكومة، بل سيتعامل معه لأنه منتخب بطريقة ديمقراطية.
كلمات دلالية
أخبار محلية

وزير الحكم المحلي ورئيس بلدية غزة يفتتحان مشروع تطوير شارع الجزائر
-
جبهة التحرير الفلسطينية: الإعتداء على الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال جريمة كبرى
-
تيار الإصلاح يشارك في حملة إلكترونية رفضا لقرارات الهدم بالقدس
-
اتحاد بلديات غزة تطالب المجتمع الدولي التراجع عن قرار وقف عدد من المنح المالية
-
نضال المرأة: حكومة الفاشية تعلن الحرب على الأسيرات في السجون في انتهاكات للمواثيق الدولية