
نعت شهداء المخيم..
مجزرة جنين.. شخصيات رسمية وفصائل فلسطينية تطالب بوقف الإجرام اليهودي الفاشي

أمد/ محافظات: نعت فصائل ومؤسسات وشخصيات فلسطينية صباح يوم الخميس، شهداء مخيم جنين، الذين سقطوا برصاص جيش الفاشية اليهودية.
الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قال: إن ما يجري في جنين ومخيمها مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب.
وأضاف أبو ردينة، أن العجز والصمت الدولي هو ما يشجع حكومة الاحتلال على ارتكاب المجازر ضد شبعنا على مرأى العالم، وما يزال يستخف بحياة أبناء شعبنا، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد.
وشدد على أن شعبنا صامد، ولن يتنازل عن القدس والمقدسات، مهما ارتكبت قوات الاحتلال من جرائم ومجازر، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية شعبنا.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب متوالية القتل والإعدامات بحق أبناء شعبنا، مدفوعة بشعور القدرة على الإفلات من العقاب.
وطالب اشتية، الأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل لتوفير الحماية لشعبنا ووقف متوالية الدم التي يذهب ضحيتها الأطفال والشباب والنساء.
قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن ما يتعرض له مخيم جنين منذ ساعات الصباح من عدوان ارتقى خلاله 9 شهداء وأكثر من 20 جريحا، سيواجه بموقف وطني موحد من جميع القوى والفصائل الوطنية.
ودعا اشتية إلى تحرك دولي عاجل لوقف المجزرة، مشددا على أن هذا العدوان لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لنيل حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية.
وقال: "إن ما يتعرض له مخيم جنين وجميع المدن والقرى والبلدات والمخيمات يستحق ما هو أكثر من التعبير عن مشاعر القلق وبيانات الشجب والاستنكار والإدانة، ويستدعي تفعيل القوانين الدولية لاتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق المعتدين الذين يواصلون ارتكاب جرائمهم التي لن تتوقف تداعياتها على شعبنا الأعزل فقط بل وعلى الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف رئيس الوزراء: إن ما يجري في مخيم جنين منذ ساعات فجر هذا اليوم، يعيد إلى الأذهان ما تعرض له المخيم من عدوان عام 2002 حيث تجري عمليات الإعدام الميدانية في الشوارع، وحيث تهدم البيوت وتدمر الممتلكات ويحاصر الجرحى داخل بيوتهم حتى يلفظوا أنفاسهم الأخيرة بسبب منع طواقم المسعفين وسيارات الإسعاف من الوصول إليهم، وتتعرض المستشفيات إلى عمليات إطلاق نار.
وطالب اشتية، الصليب الأحمر الدولي وجميع المنظمات الحقوقية الدولية للتحرك العاجل للسماح بدخول سيارات الإسعاف لنقل المصابين وجثث الشهداء من المنازل المحاصرة.
وقال اشتية: "لقد حان الوقف لإعمال المعايير الموحدة في التعامل مع القضايا والأزمات الدولية، ذلك أن شعور إسرائيل بالإفلات من العقاب يدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم".
واعتبر رئيس الوزراء أن المأزق الداخلي الذي تواجهه حكومة الأبرتهايد والعنصرية يدفعها للبحث عن مخارج لمنع تصدعها وانهيارها ويكون ثمن ذلك من دماء شعبنا ومعاناته.
وتقدم بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، لعائلات الشهداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أمام مناظر القتل الوحشية في مخيم جنين فمتى سيتحركون
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، بأشد العبارات الاقتحام الدموي والهمجي الذي ترتكبه قوات الاحتلال منذ صباح هذا اليوم ضد اهلنا في جنين ومخيمها والذي خلف حتى الآن ارتقاء 8 شهداء ووقوع عدد من الاصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وشددت، أنّ قوات الاحتلال ضربت بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية حيث قامت بمحاصرة المخيم وإغلاق أبوابه كافة وتطلق الرصاص الحي بهدف القتل خارج القانون وبدم بارد وتمنع الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من الوصول إلى الجرحى وتتركهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت والاعتداء بقنابل الغاز على مستشفى جنين والمرضى، في صورة تقشعر لها الأبدان وثقتها وسائل الإعلام على نظر وسمع المجتمع الدولي، صورة تعبر عن عنجهية الاحتلال وإصراره على تصعيد الاوضاع في ساحة الصراع بما يهدد تفجيرها بالكامل.
وتساءلت: اذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الان وفي ظل هذه المناظر الوحشية والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال فمتى يمكن أن يتحرك لينتصر لمبادئه ومواقفه ويحافظ على ما تبقى من مصداقيته؟.
بدورها طالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا، والضغط عليها لوقف حربها الدامية المفتوحة خاصة في جنين ومخيمها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وقالت الدائرة في بيان على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، إن التصعيد الإسرائيلي في المحافظات الشمالية ومخيماتها وأعمال القتل وتدمير البيوت يعكس مدى حجم التطرف الذي يحكم إسرائيل، وما حصل في جنين "إرهاب" دولة منظم وحملة إبادة جماعية في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي، وانتهاك للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أبو هولي أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة، وترفض تطبيقها والانصياع لمطالبها وكذلك استمرارها في تجاوزها للأعراف الدولية عبر عدوانها على المدنيين ومساكنهم التي ترقى الى جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني.
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني بمختلف فصائله إلى المزيد من الوحدة والتلاحم الوطني لمواجهة سياسة التطرف والعدوان الإسرائيلي.
ودعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إلى التصدّي للاحتلال وعدوانه الهمجيّ على أبناء شعبنا في مخيّم جنين وكافة الأراضي الفلسطينيّة، مؤكّدة أنّ هذا العدوان المُمنهج والمتواصل بقيادة الفاشيين الجدد يؤسّس لمرحلة تحوّل في الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستعماريّ.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ المجزرة الدمويّة التي ارتكبها الاحتلال خلال عدوانه على مخيّم جنين، وأدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، بينهم سيّدة؛ يؤكّد أن الاحتلال عبر أدواته العدوانيّة يسعى إلى خلق مناخات العنف والإرهاب التي سيجابهها شعبنا في مدنه وقراه ومخيماته بصمود وإصرار على إفشال كافة المشاريع التصفويّة لحقوقه التاريخيّة.
وأكدت حركة "فتح" أنّ الاحتلال يتحمّل المسؤوليّة الكاملة عن جرائمه وتداعياتها الميدانيّة، مضيفة أنّ الصمت المطبق للمجتمع الدوليّ على الإرهاب الصهيونيّ بحق شعبنا يشكّل غطاءً لهذا النهج الفاشيّ.
أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير في لبنان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، وأدت إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء، إضافة لعشرات الجرحى.
ودعت الفصائل في بيان لها، اليوم الخميس، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل للجم الاحتلال، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.
وختم البيان: "التزاما بقرار الرئيس محمود عباس، تعلن قيادة فصائل المنظمة الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام فوق كل المقرات والمكاتب والمراكز والمؤسسات التابعة لها في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، حدادا على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين."
ونعى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي صباح اليوم الخميس.
واعتبر فيصل، في بيان، أن ما حصل هو جريمة حرب وعدوان موصوف لحكومة الحرب الفاشية في إسرائيل، والذي استهدف الأماكن السكنية والطواقم الصحفية والطبية، مطالبا الهيئات الدولية بتوفير الحماية لأبناء شعبنا ومعاقبة الاحتلال على جرائمه.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تثبيت معادلات جديدة بفرض مشروعه القائم على القتل والاعتقال والاستيطان وهدم المنازل، دون أن يدفع أي ثمن لعدوانه وسياساته التي هي ترجمة حرفية لبرنامج حكومة تحالف اليمين الفاشي والعنصري في إسرائيل، ويتطلب ردا وطنيا بحجم ما يرتكبه الاحتلال من جرائم، مؤكدا أن شعبنا وقواه الوطنية لن يسمحوا للاحتلال بالاستفراد بمخيم جنين وغيره من مواقع الصمود والمواجهة على امتداد كل الأرض الفلسطينية.
ودعا فيصل جميع قوى شعبنا إلى توحيد صفوفها وتصعيد فعاليات المقاومة على امتداد فلسطين التاريخية، وإجبار الاحتلال على التفكير بعواقب أي عدوان سيقوم به تطبيقا للقوانين والقرارات والإجراءات التي اتخذها والتي سيتخذها في إطار فرض مشروعه القائم على دفع شعبنا للاستسلام.
بدوره، قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إن ما يحدث في مخيم جنين جريمة بشعة ومجزرة، يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الفاشي.
وحمل فتوح في بيان صدر عنه، الخميس، الحكومة اليمينية الفاشية التي يقودها مجرمين متطرفين المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، التي يثني قاداتها على مرتكبيها.
وأضاف أن هذه المجزرة تعكس السلوك الإجرامي والوجه الحقيقي لجيش الاحتلال وحكومته الفاشية، ويكشف أوامر القتل وطبيعة عقيدتهم الدموية والاستخفاف بحياة الفلسطينيين، وانتهاك مواثيق حقوق الإنسان، وذلك لغياب الردع والمحاسبة الدولية عن جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه المجزرة، سلسلة من جرائم الاحتلال الفاشي، الذي يتصرف ككيان مارق فوق القانون والقرارات والمواثيق الدولية، بسبب عجز المجتمع الدولي الذي يتحمل المسؤولية بسبب صمته عن اتخاذ أي إجراءات عملية لكبح جماح حكومة الاحتلال الفاشية عن الاستمرار في جرائمها وعدوانها ضد أرضنا وشعبنا الفلسطيني، والعمل على محاكمة حكومته الفاشية، وقادة جيشه وجنوده، وتقديمهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
وأشاد فتوح بصمود وتضحيات أهلنا في مخيم جنين البطل، ومقاومتهم الباسلة بالتصدي لعصابات حكومة الاحتلال المجرمة، معربا عن تعازيه الحارة والترحم على أرواح الشهداء.
وقال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد في بيان له يوم الخميس لأن هذا يوم من أيام الجهاد ويوم من أيام الشعب الفلسطيني الذي لم يتوقف عن القتال والمقاومة، والشهداء اليوم يتقدمون الصفوف ويصنعون ملامح مستقبلنا بوحدتهم ودمائهم وقتالهم.
وأضاف: إن هذا العدوان على الشعب الفلسطيني في جنين والضفة الباسلة لن يوقف المقاومة، ومقاتلو شعبنا الشجعان سيبقون في الميدان، وسيبقون في حالة اشتباك مستمر مع العدو .
وأكد: لن ننكسر ولن نتراجع رغم الألم، وستبقى راياتنا مرفوعة وبنادقنا حاضرة للقتال والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأهدافه المقدسة بإذن الله.
حركة الجهاد في فلسطين، نعت كوكبة من شهداء جنين، شهداء فلسطين، شهداء الجهاد والمقاومة الأبطال، الذين ارتقوا إثر العدوان الصهيوني الهمجي على مخيم جنين صباح اليوم، وهم:
الشهيد: عبد الله مروان الغول (18 عاماً)
الشهيد: معتصم محمود أبو الحسن (40 عاماً)
الشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاماً )
الشهيد: نور الدين سامي غنيم ( 25 عاماً)
الشهيد محمد سامي غنيم (28 عاماً)
الشهيد: محمد محمود صبح (30 عاماً)
الشهيد: صائب عصام زريقي ( 24 عاماً)
الشهيد: عز الدين ياسين صلاحات (22 عاماً)
الشهيدة: ماجدة عبيد (61 عاماً)
وأكدت الجهاد: أنَّ جريمة العدوان والقتل التي ينتهجها العدو ضدّ مجاهدينا وأبناء شعبنا ستزيدنا قوّة وإصراراً على استمرار انتفاضة الاشتباك في كل السَّاحات وإشعال لهيب الثأر حتى تحقيق الانتصار الحتمي على الاحتلال المجرم.
وقالت، إن هذه الجريمة الجديدة التي ارتقى خلالها الشهداء، وأصيب العشرات، ودمرت البيوت والمنشاَت، تعبير عن رغبة الحكومة الفاشية، لن تمرّ دون حساب، وإنّ مقاومينا سيردّون على جريمته النكراء، ليعلم العدو أنّ إرهابه سيرتدّ عليه ناراً وجحيماً.
وحيت، سواعد أبطالنا في كتيبة جنين – سرايا القدس، ومقاومي شعبنا الذين تصدوا بكل قوة وعزيمة، وجددوا مسيرة "ملحمة جنين"، وأوقعوا الإصابات المباشرة في صفوف العدو، وأثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن أهلنا، وندعو إلى تصعيد المقاومة وتوحيد الجبهات في وجه المحتل.
ووجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤول فرعها في غزة محمود الراس بتحية إجلال وإكبار إلى الشهداء الذين ارتقوا اليوم في مخيم جنين، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً أن جنين القسام ستبقى شوكة في حلق العدو الصهيوني، ولن تُكسر أبداً، وستكون وقوداً لإشعال الانتفاضة الشاملة.
وأكد الراس في تصريحات صحافية بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، والشباب المقاوم الثائر يعمل ويعي كيف يرد على هذه المجازر التي لن تمر دون أن ترتد غضباً وناراً ومقاومةً ستطال بؤر الإرهاب الصهيوني في كل مكان وزمان، كما وستزيد شعبنا إصراراً وصموداً وتحدياً على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة.
واعتبر الراس أن تصاعد العدوان الصهيوني ضد شعبنا هو تأكيد على عقيدة الكيان الصهيوني الثابتة منذ تأسيسه وحتى الآن، هي ذات عقيدة العصابات الصهيونية تشيرن والهاغاناة وأرجون.
وقال الراس: " إن جريمة الاحتلال اليوم في جنين هي امتداد طبيعي لعدوان الاحتلال المستمر ضد شعبنا منذ اللحظة الأولى التي وطأت بها أقدام أول مستوطن إرهابي أرضنا الفلسطينية، فالعدو يهاجم في كل مكان وزمان ويعمل ليل ونهار في الأقصى والمخيمات والقرى والمدن والسجون وكل ما هو فلسطيني في مهداف الإرهاب الصهيوني الفاشي، وهو ما يتطلب من المقاومة الفلسطينية أن تجعل بؤر الارهاب الصهيوني في مهداف فعلها المقاوم في كل مكان وزمان.
وشدد الراس بأن شعبنا اليوم يواجه تحدياً وتهديداً وجودياً يوجب على الكل الفلسطيني التوجه لميادين المقاومة والانتفاضة، وتكريس كافة الجهود في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني، مؤكداً أن شعبنا لا يرهبه المجازر ولا الاعدامات، وهو يسير بخطى ثابتة نحو الانتفاضة الشاملة، فالمقاومة لم تعد خياراً بل قدراً ومهمة وجودية في ظل تصاعد الهجمات الارهابية الصهيونية التي باتت تمارس الارهاب أمام بصر ومسمع المجتمع الدولي .
وختم الراس تصريحاته مؤكداً بأن شهداء شعبنا سيظلوا مشاعل حرية وتحرير، وستبقى دمائهم مهماز لكل فلسطيني ممسك بفلسطينيته ومتشبث بخيار المقاومة، فالمقاومة وحدها والمزيد من المقاومة قادرة على ردع الإرهاب الصهيوني.
ووصف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ما جرى ويجري في مدينة جنين ومخيمها، والذين يتعرضان منذ ساعات فجر اليوم الخميس لاجتياح واسع من قبل قوات الاحتلال، بأنه مجزرة إسرائيلية حقيقية ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية يجب أن تحاكم إسرائيل عليها.
وقال "فدا" إن الوحشية التي مارستها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في جنين ومخيمها حيث ارتقى العديد من الشهداء وأصيب مثلهم، يميط اللثام عن الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو، والتي تمثل أقصى اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، ويبعث برسالة واضحة لكل من لا يزال يعلق الأمل على إمكانية تحقيق السلام مع هذه الحكومة التي باشرت عمليا بتنفيذ برنامجها للإجهاز على كل ما هو فلسطيني ويمت للحق الفلسطيني.
وطالب "فدا" المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والسياسية من أجل معاقبة إسرائيل على هذه الجريمة الجديدة ومن أجل التوقف عن مسلسل الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين العزل ومن أجل المباشرة في توفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني في وجه هذه الجرائم.
وتوجه "فدا" لدول التطبيع العربي تحديدا الدول الأعضاء فيما يسمى منتدى النقب للسلام إلى الوقف الفوري وقطع وإنهاء كل علاقاتهم مع إسرائيل، وطالب القيادة الفلسطينية بالتنفيذ الفوري للقرارات المتعلقة بإنهاء كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال وقطعها.
ومن جهتها، نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني شهداء مخيم جنين، وقالت أن قوات الاحتلال ترتكب مجزرة دامية في مخيم جنين، وناشدت المؤسسات الدولية والصليب الاحمر بالتدخل العاجل للسماح للاسعاف بالوصول إلى الجرحى.
وقال سكرتير الجبهة في المحافظة مهند قلالوة أن ما تقوم به قوات الاحتلال مجزرة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ، باستهداف الاطفال والمرضى حيث أصيب عشرات المرضى في مسشتفى جنين الحكومي بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المستشفى.
وتابع قلالوة أن هذه المجزرة البشعة حلقة في مسلسل الارهاب المنظم الذي تقوم به قوات الاحتلال بشكل يومي، والهادفة للمزيد من الاجرام ضد الابرياء.
واضاف إن دولة الاحتلال تتعمد تحويل مدينة جنين ومخيمها إلى ساحة حرب وسط حملة اعلامية تضليلية ممنهجة وأن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه للمدن الفلسطينية، وتفجير المنازل فوق ساكنيها يتطلب توفير الحماية الدولية لابناء شعبنا.
مؤكدا على حق شعبنا بالمقاومة والدفاع عن ارضه، وأن الارهاب هو ما يقوم به الاحتلال الذي يجب محاسبته على جرائمه .
وأدان مركز حماية لحقوق الإنسان المحرقة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام للمخيم، ونتج عن ذلك والتي أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب متابعة المركز فقد اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال مخيم جنين، واعتلت القناصة أسطح المنازل في المخيم، واستخدم خلال عملية الاقتحام الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تمام الساعة 9:45ص بأن أعداد الشهداء قد بلغ 4 شهداء بينهم سيدة مسنة، وفي الساعات الأولى وأن أعلنت الوزارةعن استشهاد الشاب صائب عصام محمود ازريقي (24 عاما) بعد أن وصل مستشفى ابن سينا التخصصي مصاباً بالرصاص الحي في منطقة الصدر وبحالة حرجة، كما صلت ذات المستشفى 7 إصابات إصابتان منهم في حالة الخطر، وقد تركزت الإصابات في المناطق العلوية من الجسد.
ويرجح المركز أن ترتفع أعداد الضحايا لاسيما وأن العملية العسكرية ما زالت مستمرة في المخيم، ويَمنع الجيش الطواقم الطبية من الوصول للمخيم، وقد أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية عبر الصفحة الرسمية للوزارة بأن "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، تبلغنا من الهلال الأحمر بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلائها حتى الآن"، كما يتداول الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن جنوده المقتحمين أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.
ووفق توثيقات أحد النشطاء فقد اقتحمت قوات الاحتلال خلال العملية العسكرية الجارية مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق.
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، نعت بكل فخر واعتزاز ننعى شهداء الجريمة الإسرائيلية البشعة في جنين، الذين قتلوا بدم بارد على يد جنود الكيان الارهابي، في ظل صمت عربي ودولي مريب، في جريمة جديدة تضاف لسجل الإرهاب والجرائم المرتكبة ضد شعبنا الفلسطيني ، وتزيد فاتورة الحساب بيننا وبين هذا العدو المجرم.
وقالت، إن ارتكاب العدو للجريمة البشعة ضد شعبنا الآمن الأعزل في جنين، يزيدنا إصرار على المواجهة والتصدي لهذا العدو مهما كلفنا ذلك من ثمن، وألا نلقي البندقية, ولتكون موجهة على الدوام الى صدر المحتل وأعوانه.
وحيت، الأبطال الأشاوس من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين خاضوا ملحمة بطولية مع هذا العدو المجرم، وقد دافعوا بكل بسالة وشجاعة عن شعبنا ولم تلين لهم قناة او تفتر لهم عزيمة.
ودعت، مجاهديها في الضفة الفلسطينية إلى تصعيد العمل المقاوم والاشتباك مع العدو الصهيوني في كافة الأماكن والمواقع وتلقينه درساً في البطولة والفداء.
كما دعت السلطة إلى الوقف الفوري عن التنسيق الأمني مع العدو ونستنفر شرفاء الأجهزة الأمنية للانحياز الى شعبهم والدفاع عنهم وصد العدوان.
بدوره، وجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، نداء عاجلا إلى الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في العالم، لفضح ممارسات الاحتلال الاجرامية ومجزرته البشعة التي ارتكبها صباح اليوم في جنين.
وطالب عرنكي في بيان، الخميس، الجاليات للعمل الحثيث لدى الأحزاب والمنظمات الدولية، لإدانة دولة الاحتلال ومجازرها بحق أبناء شعبنا، وضرورة مطالبة الحكومات باتخاذ إجراءات عملية رادعة للاحتلال الإسرائيلي ومقاطعة حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة.
وشدد عرنكي على أن الصمت الدولي وعدم محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وإفلاتها الدائم من العقاب يعتبر تشجيعا لها على كل ما تقوم به على الأرض، مشيرا إلى أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، إذا أراد إحلال السلام وإنهاء الصراع في المنطقة، مطالبا بضرورة توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
من جانبها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وأدت إلى ارتقاء 9 شهداء بينهم سيدة مسنة، واصابة العشرات بينهم حالات خطيرة.
وحذرت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، الخميس، من تمادي هذا الاحتلال وقادته في جرائمهم ضد شعبنا في ظل صمت المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة، وعجزهم عن لجم هذا العدوان، ومحاسبة المسؤولين عنه وتوفير الحماية الفورية لأبناء شعبنا وارواحهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأكدت أن أرواح البشر ودماءهم واحدة في أنحاء المعمورة كافة، وأن قدسيتها وواجب حمايتها لا يجب أن يخضع للتمييز والانتقائية وممارسة سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها بعض الدول التي أسهمت في وضع مواثيق حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وغيرها من العهود والاتفاقيات والبروتوكولات التي هدفت في جوهرها لحماية الإنسان أينما وجد، وصون حياته من خلال أدوات القانون الدولي، ومجلس الأمن الدولي خاصة، والتي نصت جميعها على مساءلة ومحاسبة وإنزال العقاب على كل من يقترف تلك الجرائم، فالشعب الفلسطيني ينتظر الأفعال والإجراءات لحمايته وانهاء هذا الاحتلال الذي طال أمده.
وقالت إنه آن الأوان للمحكمة الجنائية الدولية أن تتحمل مسؤولياتها وتباشر بالنظر الفعلي في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للقتل والاغتيال بدم بارد على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي المجرم كما يحدث اليوم في جنين، مؤكدة أن استمرار الصمت المطبق والمماطلة في المباشرة الفعلية في التحقيق مع قادة هذا الاحتلال يتعارض مع مهامها ومسؤولياتها المنصوص عليها في نظامها الأساسي.
وأضافت أن ما يجري في جنين امتداد للسياسة الدموية التي تعتمدها حكومة الإرهابيين بزعامة الثلاثي العنصري نتنياهو وبن غفير وسموترتش، منذ توليهم الحكم منذ أقل من شهر، مشيرة إلى أن هذه السياسة المتبعة وآلة القت والإرهاب والاستيطان المتنقلة تستهدف انحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة على مختلف المستويات، كهدم البيوت كما حصل مؤخرا في منطقة أريحا والاستيلاء على الأراضي وشرعنة البؤر الاستيطانية، واقتحام المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وغيرها من جرائم الحرب والعدوان التي ترتكبها دون رادع من قبل الأمم المتحدة ومن قبل الدول المتحكمة في القرار الدولي.
وجددت اللجنة مناشدتها ودعوتها لكنائس العالم كافة وكافة المؤمنين بقدسية حياة الإنسان وحرمة الاعتداء عليها إلى إعلاء صوت الحق وإنفاذ العدالة للشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء استمرار احتلال عنصري استيطاني غاشم لا يراعي ولا يلتزم بالمواثيق أو بالقيم الحضارية التي تتشاركها الإنسانية جمعاء، ويؤمن بها أحرار العالم ومحبي السلام في كافة أنحاء المعمورة.
بدوره، دعا رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا علي القادي، الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، بالتدخل والتحرك لوقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا في جنين ومخيمها.
وحث القادي في بيان، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي على ضرورة تطبيق الآليات اللازمة المتاحة لدى الاتحاد لضمان احترام إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في فلسطين، وردعها عن استمرارها بارتكاب الجرائم الدموية بحق شعبنا الأعزل.
وطالب بضرورة التدخل الاوروبي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على شعبنا الأعزل، والتصدي لمخططاته العنصرية والخارجة عن القانون الدولي من خلال عمليات الاغتيال والقتل والتدمير، والعمل من أجل حماية شعبنا الفلسطيني من غطرسة الاحتلال وقتله للأطفال والشباب والنساء الأبرياء.
وشدد القادي على أنه يجب على الاتحاد الاوروبي ودوله الأعضاء، فرض عقوبات لردع الاحتلال الاسرائيلي لعدم الانصياع للقانون الدولي، وتنفيذ الحكومات الأوروبية قرارات برلماناتها المتعلقة بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، ردا على العدوان الاسرائيلي المستمر للحقوق الفلسطينية.
هذا و أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
واعتبرت الأمانة العامة في بيان صدر عنها، هذه الجريمة بأنها وصمة عار في جبين إسرائيل والمجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأميركية، على وجه الخصوص. مستنكرة هذا العدوان الهمجي الذي تخلله قصف الاحتلال لمنازل المواطنين بالقذائف، وإعدامه بالرصاص الحي لعدد من المواطنين بينهم مسنة.
كما أدانت، منع جيش الاحتلال سيارات الاسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقلهم للمستشفيات، واستهدافه لإحداها بالرصاص، وتدمير عدد من سيارات المواطنين وممتلكاتهم.
ودعت الأمانة العامة إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر دموية بشكل يومي على يد آخر احتلال في التاريخ.
استنكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس التجمع المجازر الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم جنين، والتي راح ضحيتها حتى الحظة 9 مواطنين عزل، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال المتواصلة.
وقال المستشار فرج البلتاجي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في بيان صحفي أن إصار حكومة اليمين المتطرف في كيان الاحتلال على استمرار الطريق الدموي الذي انتهجته في تعاملها مع شعبنا ينذر بانفجار وشيك في الأوضاع على مختلف الجبهات، مما يستدعي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي والعربي التدخل السريع لنزع فتيل الانفجار.
وشدد البلتاجي على ضرورة وقف كافة الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم.
ورأى البلتاجي أن هذه الجرائم لم تكن لولا الصمت الدولي الرهيب وسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجمع الدولي، بالإضافة إلى الضعف العربي والغطاء الأمريكي.
وشدد البلتاجي على أن الرهان الوحيد في ظل المرحلة الراهنة على وحدة وصمود شعبنا، داعيًا إلى الإسراع في انهاء الانقسام ورص الصفوف لمواجهة العدوان وجرائم الاحتلال.
دعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير شعبنا الفلسطيني الباسل إلى التصدي لممارسات الاحتلال وتوسيع وتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة جرائمه واعتداءاته المتكررة على أبناء شعبنا، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها قواته صباح اليوم في مدينة جنين ومخيمها.
جاء ذلك خلال بيان صحفي صدر عن الحزب اليوم الخميس عقب الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال والتي أسفرت عن سقوط أكثر من تسعة شهداء حتى الآن.
ودعا الحزب في بيانه المجتمع الدولي لضرورة التدخل العاجل للضغط على دولة الاحتلال لوقف اعتداءاتها على أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في الضفة الفلسطينية المحتلة، وما ينتج عن هذه الاعتداءات من أعمال ترتقي لمستوى جرائم الحرب التي تستدعي ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى محاكم الجنايات الدولية.
كما طالب الحزب القيادة الفلسطينية سرعة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بخصوص وقف العلاقة مع دولة الاحتلال وفي مقدمة ذلك وقف ما يسمى "التنسيق الامني".
وأضاف الحزب، يقول: إنه وفي ظل هذا العدوان الدموي على شعبنا ومواجهة جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بزعامة "نتنياهو"، آن الأوان لسرعة وقف كل مظاهر الانقسام والتفتت واستعادة الوحدة الوطنية ووضع برنامج كفاحي يستند لاستراتيجية موحدة لمواجهة هذا الاحتلال المجرم، والعمل بشكل مكثف لمحاصرة حكمته وعزلها على المستوى الدولي.
وتقدم الحزب بتعازيه الحارة لعائلات الشهداء وجماهير شعبنا، معاهدهم على مواصلة النضال حتى كنس الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة.
نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في مخيم جنين الثائر.
١-الشهيد عبد الله مروان الغول ١٨ عاماً
٢-الشهيد معتصم محمود أبو الحسن ٤٠ عاماً
٣-الشهيد وسيم أمجد عارف الجعص ٢٢ عاماً
٤-الشهيد نور الدين سامي غنيم ٢٥ عاماً
٥-الشهيد محمد سامي غنيم ٢٨ عاماً
٦-الشهيد محمد محمود صبح ٣٠ عاماً
٧-الشهيد صائب عصام زريقي ٢٤ عاماً
٨-الشهيد عز الدين ياسين صلاحات ٢٢ عاماً
٩-الشهيدة ماجدة عبيد ٦١ عاماً
10- الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن 22 عاماً من بلدة الرام في القدس.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام، ودماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وأنّ جماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِع العدو ثمن جرائمه، وستشق طريقها نحو التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ التصدي البطولي في مخيم جنين يؤكّد بأنّ شعبنا مصمم على مقاومة العدوان.
وشدّدت الجبهة أنّ هذه الجرائم المستمرة ضد شعبنا، تدعو إلى اتخاذ مواقف حاسمة عدا عمّا أعلنته الرئاسة اليوم من وقفٍ للتنسيق الأمني والتوجّه إلى المؤسّسات الدولية، إلى سحب الاعتراف بالكيان وإلغاء الاتفاقات الموقّعة معه، كما تدعونا جميعًا إلى المزيد من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال.
وحيّت الجبهة جماهير شعبنا، وموقفها الموحّد في ساحات الوطن كافة، والذي يدعونا إلى تصعيد المواجهة وجعلها أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة، بعيدًا عن أيّة أوهامٍ للسلام المزعوم.
وأدان الملتقى الدولي للشباب العدوان الاسرائيلي المستمر على مخيم جنين الذي أدى إلى استشهاد تسعة شهداء من أبناء فلسطين ، اذ يعتبر الملتقى هذا العدوان بمثابة مجزرة بشعة ارتكبت بحق ابناء وشباب جنين مطالبا بتوفير الحماية الدولية الى الشعب الفلسطيني.
وطالب الملتقى الدولى للشباب المؤسسات والمنظمات الدولية بفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى عدوان مستمر على ممتلكاته وأرضه في انتهاكات فاضحة للقوانين الدولى والشرائع السماوية والاعراف الانسانية مشيرا الى ضرورة الاسراع الى اعتبر الاحتلال الإسرائيلي كيان خارج عن القانون ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني .
وأشار الملتقى أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وإبادة من قبل مليشيا المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يتطلب من كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية الأخذ بدورها الإنساني لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والقتل والتهجير .
وأستنكر الملتقى بأشد العبارات هذه المجازر موجها رسالة إنسانية لمخاطبة كافة المؤسسات والمنظمات الدولية الصديقة لفضح هذه الممارسات والسياسات الخطيرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني المجرم لإجباره على وقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وحث الجميع على تقديم الدعم من اجل اقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها وعاصمتها القدس الشريف .