
فصائل فلسطينية تنعى الشهيدين مشة والأعرج في مخيم بلاطة شرق نابلس

أمد/ رام الله: نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الشابين سائد مشة، وعدنان الأعرج، اللذين استشهدا، يوم السبت، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه على مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن عدوان الاحتلال المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية لن يجدي نفعا في إطفاء جذوة نضال شعبنا الوطني، محذرة حكومة الاحتلال من تداعيات جرائمها وإرهابها، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن مآلات الأوضاع.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية ذات الصلة إلى التدخل الفوري، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
ونعى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في غزة محمود الراس الشهيدين اللذين ارتقيا صباح اليوم في مخيم بلاطة بمدينة نابلس جبل النار، مؤكداً أن دماء الشهداء ستتحول إلى قنابل غضب ستطارد الكيان الصهيوني في كل مكان.
وأضاف الراس في تصريحات صحافية أن شعبنا يخوض معركة مفتوحة للدفاع عن وجوده في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد على كافة الجبهات في غزة والضفة القدس وداخل السجون والداخل المحتل، ليوجه رسائل لهذا العدو المجرم ومنظومته الإرهابية الاجرامية بأن شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة واحدة في كل الميادين.
وأكد الراس بأن الإرادة الشعبية تتجسد في ميادين المواجهة، وشعار شعبنا أن لا تراجع ولا استسلام... ننتصر أو شهداء على طريق للتحرير والعودة.
وقال: " يرتقي الشهداء فينهض الثوار والمقاومين لثأر الأحرار في بلاطة وغزة وجنين ونابلس ورام الله والقدس وكل مدن وقرى ومخيمات الوطن السليب".
وشدد الراس بأن المجرم نتنياهو ومنظومته الإرهابية الفاشية العنصرية واهمون إذا اعتقدوا أنه بحرب الاغتيالات وقصف البيوت واغتيال القادة، قادر أن يقتل إرادة القتال والعزيمة فينا أو أن يرمم قوة ردعه التي تهاوت أمام إرادة المقاومين. وحتماً ستكون دماء الشهداء لعنة تطاردكم وتزيد من قلقكم الوجودي حتى دحركم عن أرضنا.
بدورها نعت حركة المقاومة الشعبية شهيدي مخيم بلاطة سائد مشة وعدنان الأعرج
وقالت المقاومة الشعبية، في بيان "إن الاحتلال الصهيوني يتخبط وما ذلك إلا حالة إرباك يعيشها هو وأجهزته الأمنية ونؤكد أن دماء شهداء شعبنا لن تذهب هدراً , والعدو الصهيوني سيدفع الثمن على هذه المجازر البشعة وندعو كافة المجاهدين من كافة الفصائل المسلحة بالضفة الغربية للرد على جرائم الاحتلال ."