
جماهير حاشدة تشارك في مهرجان "ثأر الأحرار" لحركة الجهاد في غزة وجنين ولبنان وسوريا

أمد/ غزة: أقامت حركة الجهاد في غزة، يوم الجمعة، مهرجان مركزي بعنوان "ثأر الأحرار" كما في جنين ولبنان وسورية تأبينا لشهداء العدوان الاخير على غزة .
وتوافد العشرات في ساحة الكتيبة بمدينة غزة للمشاركة الفاعلة في تأبين الشهداء القادة الذين تم اغتيالهم خلال معركة سيف القدس وهم الشهيد القائد جهاد الغنام والشهيد القائد خليل البهتيني والشهيد القائد طارق عز الدين والشهيد القائد إياد الحسني والشهيد القائد أحمد أبو دقة والشهيد القائد علي غالي والشهيد القائد علي الأسود الذي اغتيل في سورية قبل عدة أسابيع والشهيد القائد خضر عدنان وثلة طويلة من الشهداء الأبطال الذي قضوا في معركة ثار الأحرار .
وتقدم الحضور قادة الفصائل الفلسطينية وعوائل الشهداء الذين ارتقوا في معركة ثأر الأحرار.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر:"بقيت سرايا القدس والمقاومة يدكون مدن الكيان ليقولوا للشهداء أنّهم لن يحيدوا عن البوصلة".
وتابع:" إننا في الجبهة الشعبية نؤكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد والناجع والمجرب لانتزاع حقوقنا من هذا العدو الصهيوني، وفي مواجهة الحرب الشاملة التي يشنها العدو على شعبنا ومقدساته ومدنه.
واستكمل:" نشيد بالوحدة الميدانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المعركة، وإن هذا التطور في إدارة المعركة بحنكةٍ وجرأةٍ وبسالةٍ يُدلل بأننا الأقرب إلى النصر والتحرير والعودة.
واستطرد:" نتقدم بالشكر للشقيقة جمهورية مصر العربية لدورها في إنهاء العدوان على شعبنا، كما ونتقدم بالشكرِ إلى كل من ساند المقاومة ووقف إلى جانبها ودعمها بالسلاح والمال، والموقف، ونخص محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الايرانية، والجمهورية العربية السورية، والإخوة في حزب الله، المسؤوليات الوطنية تقتضي إيلاء قضية الأسرى الأولوية وعلى قوى المقاومة أن تواصل جهودها ووضع كل إمكانياتها من أجل تحرير الأسرى".
وقال:" المعركة مع هذا العدو الصهيوني ستظل مفتوحة، وسيلقى العدو الصهيوني المزيد من الضربات والهزائم بفعل مقاومة وإرادة شعبنا وإصرار مقاومته الباسلة على الاستمرار في معركة التحرير.
كنا أمام معركة بطولية ضد العدو الصهيوني المتغطرس، شهدت سرايا القدس والمقاومة فيها تعاظم قدراتها الصاروخية والنوعية، والتي أدت إلى خسائر مباشرة وهشمت صورة الردع لدى الكيان وكشفت عن هشاشته وضعف جبهته الداخلية.
وقال:" اعتقد هذا العدو المجرم بارتكابه هذه الجريمة الغادرة يمكن له أن يربك المقاومة ولكنها أدارت المعركة بقيادة سرايا القدس حيث فرضت على هذا العدو الصهيوني إرادتها وتحكمت بالمعركة.
وتابع:" لم يستطع الاحتلال تحقيق أي من أهدافه المعلنة وغير المعلنة، فقد أذلت السرايا والمقاومة الصهاينة وأجبرتهم للنزول إلى الملاجئ، وتحولت مدنه إلى مدن أشباح، وكبدته خسائر اقتصادية هائلة.
وأضاف:" العدو من كان يستجدي التهدئة وأن المقاومة من كتبت بنود وقف إطلاق النار المشرف".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، استطاعت أن تفرض معادلة الردع مرة أخرى على العدو، وأكّدت له أن المقاومة هي من تحفظ هذه المعادلة.
وشدد على أن معركة ثأر الأحرار كانت ثمرة لسيف القدس، التي خاضتها المقاومة موحدة، ولقّنت خلالها العدو الصهيوني حساباً كبيراً.
وأوضح البردويل أن نتنياهو وحكومته لم يفهموا دروس التاريخ، وظنّوا أنه بإمكانهم ردع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدد على أن الاحتلال في كلّ مواجهة يثبت أنّه يعيش حالة من الخوف والردع، وذلك ما تم إثباته في معركة ثأر الأحرار.
وقال البردويل: " لا يستطيع العدو ولا كل من يتعاون معه أن يهزم الشعب الفلسطيني، ووحدة الشعب الفلسطيني الحقيقية هي المقاومة".
وقالت زوجة الشهيد الشيخ خضر عدنان:" عذرا أقصانا إن لم نستطع اليوم نصرتك فأسأله تعالى ان يجعل من سرايانا ومن المؤمنين الصادقين من يحررك قريباً، كان الشيخ خضر يحلم دائما بأن تكون الضفة سنداً لغزة واسأل الله أن يكون ذلك قريباً وأن نرى ذلك قريبا في تلامذة الشيخ خضر والشقاقي وأبا طارق".
وتابعت:" أحمد الله أن جعل من أمة محمد مجاهدين كسرايا القدس وأمينًا مؤتمنًا كـ "أبا طارق" وأسأل الله أن يحميهم، وأقول لكل من استشهد في هذه المعركة: لزوجي الشيخ خضر عدنان، وأخي وقائدي أبو أنس، وطارق، وأبو هادي والثلة المؤمنة أبلغوا رسول الله منا السلام، قولوا له "إنا باقون على العهد".